سقط عشرة قتلى مدنيين و25 جريحاً، جراء قصف جوي استهدف بلدة تادف الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي.
وقالت وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم الدولة الأربعاء 17 كانون الثاني/يناير 2017، "إن الطيران التركي استهدف سوق بلدة تادف قرب الباب شمالي شرقي حلب، ما أدى لمقتل عشرة مدنيين، وإصابة 25 آخرين بينهم أطفال ونساء".
وكان ناشطون ميدانيون قد أفادوا بأن مقاتلاتٍ حربية، استهدفت بلدة تادف ومدينة الباب بعدة غارات جوية.
وتتعرض البلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي والشرقي، بشكل متكررٍ لقصف جوي من قبل الطيران الحربي التركي، في إطار عملية "درع الفرات".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابقٍ من اليوم، أن طائرات حربية روسية شاركت طائرات تركية في استهداف متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يسيطرون على مدينة الباب على بعد نحو 40 كيلومترا شمال شرقي حلب.
وقال الجنرال "سيرجي رودوسكي" المسؤول الكبير بوزارة الدفاع الروسية في تصريحه له "إن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها القوات الجوية الروسية والتركية بعمل مشترك بهذا الشكل".