قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس 19 كانون الثاني /يناير 2017، إنه يعتقد أن محادثات السلام في كازاخستان ستؤدي لاتفاقات "مصالحة" محلية مع مقاتلي المعارضة، حسب وكالة رويترز.
وأضاف الأسد في حديث لمحطة تلفزيون يابانية أنه يأمل بأن يشكل مؤتمر أستانة "منبراً لمحادثات بين مختلف الأطراف حول كل شيء" لكنه أضاف أنه "ليس من الواضح ما إذا كان سيتناول أي حوار سياسي لأنه ليس واضحاً من سيشارك فيه."
واعتبر أن انضمام من أسماهم "المجموعات الإرهابية" إلى المصالحات التي يروج لها نظامه، يعني "تخليهم عن أسلحتهم والحصول على عفو من حكومته".
وقال ممثلو جماعات المعارضة التي ستشارك في المحادثات إنهم سيبحثون فقط القضايا الإنسانية وتعزيز وقف إطلاق النار الذي رعته روسيا وتركيا الشهر الماضي والذي تقول المعارضة إن الحكومة وحلفاءها ينتهكونه على نطاق واسع.
وأكدت روسيا اليوم، دعوة الولايات المتحدة لحضور المؤتمر، المفترض عقده في الأستانة، يوم 23 من الشهر الحالي، برعاية من أنقرة وموسكو وطهران، حيث سيجتمع ممثلين عن النظام والأطراف السورية المعارضة، للوصول لحل سياسي في سوريا.