اعتبر وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" أن عملية إعادة البناء في سوريا لا يجب أن تقتصر فقط على المباني والشوارع، بل يجب أن تركز على إعادة بناء العقول والأشخاص الذي أنهكتهم الأزمة.
وأكد "الصفدي" في جلسة حوارية الجمعة 20 كانون الثاني/يناير 2017، على ضرورة "أن تشمل خطط إعادة البناء في سوريا، مشاريع لإعادة تأهيل النازحين واللاجئين وتعليمهم وتمكينهم حتى يكونوا مستعدين للمشاركة في عملية إعادة البناء حين يعودوا إلى بلدهم".
وأشار الوزير في حديثه إلى أن الأردن يدعم أي جهد يوقف الاقتتال والأعمال العدائية ويطلق عملية سياسية تنتج حلاً سلمياً في سوريا، كما يؤيد مباحثات الأستانة معتبراً إياها ك "جهد يكرس وقف إطلاق النار ويمهد لإطلاق المسار السياسي في أطر مفاوضات جنيف".
ومن المقرر أن تبدأ محادثات السلام بشأن الصراع السوري، بتاريخ 23 من الشهر الحالي، في العاصمة الكازاخستانية، الأستانة، برعاية من أنقرة وموسكو وطهران، حيث سيجتمع ممثلين عن النظام والأطراف السورية المعارضة، للوصول لحل سياسي في سوريا.