سفاح إسطنبول غير نادم وهذه شروطه لكشف علاقته بتنظيم الدولة

طالب عبد القادر ماشاريبوف سفاح الملهى الليلي في إسطنبول السلطات التركية بالوصول إلى ابنه الذي أخذه ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة قبل تنفيذ الهجوم كونه يشكل عائقاً أثناء عملية هروبه مؤكداً أنه غير نادم ويود لو تتاح له فرصة تكرار الهجوم مرة ثانية.

وأبدى ماشاريبوف استعداده للإدلاء بكل المعلومات وتوضيح علاقته بتنظيم الدولة إذا تمكنت السلطات التركية من معرفة مكان ابنه والوصول إليه وقال في اعترافات نشرت اليوم السبت 21/1/2017 : “عندما كنت في سيليفري (بلدية في إسطنبول) جاءني ثلاثة من عناصر التنظيم، وقالوا لي إن الجميع يتعقبك في كل مكان، والطفل سيصبح عقبة، سنأخذه، ومن ثم سنعيده لك عندما تغادر إسطنبول”.

وأوضح “علي جميل” العراقي الجنسية والمنتمي إلى التنظيم بعد أن تم إلقاء القبض عليه برفقة ماشاريبوف أن الأخير كان ينوي التوجه إلى منطقة سيليفري في مدينة إسطنبول على ساحل بحر مرمرة قبيل التوجه إلى منطقة جاناكالة حيث سيبقى لليلة واحدة ومنها سيتوجه إلى مدينة إزمير على ساحل المتوسط من ثم إلى ولاية هاتاي (لواء إسكندرون) وبعدها إلى مناطق سيطرة التنظيم في الأراضي السورية.

وكانت السلطات التركية أعلنت مساء الاثنين الماضي عن اعتقال عبد القادر ماشاربيوف منفذ هجوم اسطنبول ليلة رأس السنة في منزل بمنطقة أسنيورت بإسطنبول بعد 19 يوماً من تنفيذ الهجوم واعتقال ثلاث نساء من جنسيات مختلفة مصرية وسنغالية وصومالية.

وكان الملهى الليلي “رينا” في منطقة “أورطه كوي” بإسطنبول تعرض لهجوم مسلح استهدف المحتفلين برأس السنة الجديدة ما أدى لمقتل 39 شخصاً وإصابة 65 آخرين معظمهم من بلدان عربية وفق مصادر تركية رسمية.

أضف تعليق