فتح الشام تبين موقفها من مؤتمر أستانة

نشرت جبهة فتح الشام اليوم السبت 21 كانون الثاني/ يناير 2017، بياناً بينت فيه موقفها الرافض لمؤتمر الأستانة المزمع عقده بعد يومين بين ممثلين عن النظام والمعارضة.

وجاء في البيان توضيح مفصل لموقف الجبهة من العملية السياسية برمتها حيث اعتبرت المؤتمرات السابقة من جنيف 1 و2 والرياض كلها فاشلة ومضرة بالثورة والجهاد.

كما أكد البيان أن الأستانة جاءت بعد ضغط مورس على الفصائل بعيد سقوط حلب وأنها “لن تقدم نقاشاً في تنحية الأسد أو إسقاط نظامه بل جلوساً مع النظام المجرم لتذليل سبل المصالحة والعفو!” على حد تعبير البيان.

وأكد البيان في 5 نقاط رئيسية على أن المسار السياسي منذ بدايته حتى الآن لم يكن إلا سلسلة من المؤامرات التي لم تخدم الثورة، وفي البند الثاني فقد تم التأكيد على أن فتح الشام ليست ضد وقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية ولكن لا يكون ذلك على حساب بيع الشام والجهاد والثورة.

وفي النقطة الثالثة اعتبر البيان كون روسيا الطرف السياسي الراعي للمؤتمر إذلالاً صارخاً لتضحيات الشام ومجاهديها وأن مجرد الذهاب للأستانة هو اعتراف مباشر أو غير مباشر ببقاء الأسد على رأس السلطة.

أما النقطة الرابعة فقد ركزت على أنه لا يملك أحد بعينه حق التفاوض حول مصير البلد بأكمله ولا يحق لفئة أو جماعة أن تقوم به عن كامل أطياف الثورة والجهاد الفاعلة.

وفي النقطة الأخيرة أكد البيان رفضه القاطع للمؤتمر إذ اعتبره بيع لتضحيات أهل الشام في سوق النخاسة في الأستانة وقدم أخيراً نصيحة للمشاركين من الفصائل حيث جاء فيه: فإننا نهيب بإخواننا الذين شاركونا الخنادق والغزوات وذاقوا طعم العزة والإباء ورأوا النصر بأم أعينهم أن ينزلقوا في هكذا مزالق ومؤامرات.

أضف تعليق