قوات النظام والميليشيات المساندة لها تحاول اقتحام منطقة وادي بردى مجدداً

جدّدت قوات النظام والميليشيات المساندة لها مساء السبت 21 كانون الثاني/يناير 2017، محاولاتها في اقتحام منطقة وادي بردى، وسط قصف جوي ومدفعي استهدف أحيائها السكنية.

وقال ناشطون ميدانيون، إن اشتباكات دارت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام والميليشيات المساندة لها، على عدة محاور من بلدة عين الفيجة، في محاولة فاشلة للأخيرة اقتحام البلدة، حيث تمكّن مقاتلو المعارضة من التصدي لهم وإفشال محاولاتهم.

وتزامنت الاشتباكات مع قصف جوي ومدفعي على قرى وبلدات المنطقة، حيث ألقت طائرات مروحية عدة براميل متفجرة، ما تسبّب بوقوع دمارٍ كبير في البنى التحتية.

تأتي هذه العمليات العسكرية التي يشنّها النظام وميليشياته على منطقة وادي بردى، عقب إعلان النظام عن التوصل لاتفاق تهدئة جديد بينه وبين الفصائل المعارضة المسيطرة على المنطقة، برعاية ألمانية.

من الجدير بالذكر، أن قرى وبلدات وادي بردى تشهد منذ حوالي 31 يوماً حملةً عسكرية عنيفة يشنّها جيش النظام والميليشيات اللبنانية الموالية له، وتسبّبت بمقتل العديد من المدنيين ودمار كبير في الأبنية السكنية والمنشآت العامة، وسط حصار خانق مطبق على المنطقة.