محاولات جديدة للنظام لاقتحام وادي بردى مع استمرار القصف على ريف دمشق

قامت قوات النظام وميليشاته الطائفية بمحاولة جديدة اليوم الأربعاء 25 كانون الثاني/ يناير 2017، في التقدم باتجاه وادي بردى بريف دمشق رغم وجود اتفاق شامل لوقف اطلاق النار تم تثبيته برعاية الأطراف الروسية والتركية الضامنة نهاية العام الماضي.

في حين أدى خرق آخر لقوات النظام لوقوع جرحى في صفوف المدنيين نتيجة استهداف مدفعية الأسد المتمركزة في إدارة المركبات لمنطقة حرستا بريف دمشق وتساقط القذائف على الأحياء السكنية وقامت فرق الإسعاف بنقل المصابين للنقاط الطبية القريبة.

تزامن هذا القصف مع اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام، في محيط مدينة حرستا، من جهة إدارة المركبات، في محاولة للأخيرة اقتحامها.

وأكد ناشطون ميدانيون أن الاشتباكات في وادي بردى اندلعت بين فصائل الوادي وقوات النظام على أطراف قرية عين الفيجة، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل الأخيرة على المنطقة، في حين تعرضت مدينة عربين، في الغوطة الشرقية، لقصف مدفعي من قوات النظام المتمركزة في محيط المتحلق الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات.

هذا وتستمر خروقات النظام وميليشياته دون رادع من الطرف الروسي الضامن مع استمرار الاستهانة بدماء السوريين حيث كان من مقررات مؤتمر الأستانة تثبيت الهدنة الشاملة في سوريا مع تخفيف الخروقات وليس انهاؤها كما هو مفترض في نص الاتفاق مع عدم تحديد سقف لهذه الخروقات المخففة والتي سوف يقوم النظام وميليشياته بالتعاون مع الضامن الروسي باستغلالها للممارسة ضغوطات أكبر على المعارضة لتقديم مزيد من التنازلات على الساحة السورية.

أضف تعليق