واصلت فصائل المعارضة المشاركة في عملية درع الفرات الخميس 26 كانون الثاني/يناير 2017، خوض المعارك ضد تنظيم الدولة بهدف التقدم باتجاه مدينة الباب بريف حلب الشمالي، والسيطرة عليها.
وقال ناشطون ميدانيون، إن قوات درع الفرات مدعومة بغطاء جوي تركي شنّت هجوماً على مواقع تنظيم الدولة في قرية المقري شرق مدينة الباب، حيث اندلعت على إثره اشتباكات بين الطرفين، تمكّن خلالها مقاتلو المعارضة من طرد تنظيم الدولة من القرية والسيطرة عليها وعلى تلتها، وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف عناصر التنظيم.
ويذكر أن اشتباكات اندلعت مساء أمس، الأربعاء، بين القوات التركية وعناصر تنظيم الدولة في قرية “المقري”، ما أسفر عن مقتل جندي من الجيش التركي وجرح خمسة آخرين.
وكانت قوات درع الفرات المدعومة من الجيش التركي تمكّنت أمس، الأربعاء، من بسط سيطرتها على قرية السفلانية ذات الأهمية الاستراتيجية في ريف مدينة الباب الشرقي وإجبار عناصر تنظيم الدولة على الانسحاب منها وذلك بعد عدة محاولات سابقة كانت قد باءت بالفشل رغم التغطية الجوية التركية.