أثارت مصاريف الاتصالات الخاصة بالنائبة التركية عن حزب الشعب الجمهوري المعارض وعضو الديوان الرئاسي أليف دوغان توركمان جدلاً واسعاً في البرلمان التركي بسبب إدراجها قيمة نفقات الاتصالات الخاصة بها والتي بلغت مليون و200 ألف ليرة في مجلس الشعب
وأدرج أعضاء الديوان الرئاسي موضوع النفقات البالغة مليون و200 ألف ليرة على جدول الأعمال لمناقشتها.
ولدى التحقق من الموضوع توضح أن ارتفاع مبلغ فاتورة الاتصال الخاصة بـ “توركمان” هو نتيجة الرسائل التى أرسلتها توركمان فى الأيام الخاصة بالانتخابات في محافظة أضنة وكذلك المكالمات الهاتفية بحسب صحيفة خبر تورك.
وعبر كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري عن استيائه من توركمان بسبب مصاريفها المرتفعة فيما استغربت توركمان من تلك المبالغ غير العادية حيث بدت وكأنها صعقت من ذلك قائلة: “لم يكن لدي علم بذلك، أرسلت الرسائل النصية بين حين و آخر ولم أكن أعلم قيمة تكلفتها، إلى أن أبلغوني بقيمة الفواتير وحزنت كثيراً، لأنني حتى أطفئ ضوء المرحاض الموجود في المجلس لتقليل فاتورة الكهرباء، في حقيقة الأمر صدمت كثيراً لهذا الأمر، ويا ليتهم نبهوني، فلو علمتُ بأن هذه الخدمة باهظة لهذا الحد لما استخدمتها، ومن الآن فصاعداً سأستخدمها بصورة منضبطة”.
وعمدت النائبة توركمان إلى تسجيل مصاريف فواتير الهواتف والبريد التي تقدر في مجملها بضعف راتب نواب خلال عام كامل، ضمن مصاريف البرلمان التركي، منتهزة فرصة عدم وجود بند يحد من مصاريف أعضاء الديوان الرئاسي في مجلس الشعب التركي.
يذكر أن البرلمان التركي دخل في فترة عطلة عقب إقراره التعديلات الدستورية المتعلقة بالانتقال من نظام الحكم البرلماني إلى الرئاسي في ظل معارضة أحد أكبر أحزاب المعارضة التركية حزب الشعب الجمهوري الذي يترأسه كمال كليجدار أوغلو.