قامت قوات النظام يوم الثلاثاء 31 كانون الثاني/ يناير 2017، بقصف حي جوبر عند أطراف العاصمة دمشق ما أوقع جريحين في صفوف المدنيين.
وأكد فيلق الرحمن أحد فصائل المعارضة الموجودة في الحي، أن قوات النظام حاولت اقتحام الحي اليوم وقال وائل علوان، في تصريح لوكالة سمارت للأنباء، إن قوات النظام حاولت اقتحام الحي من جهتي معمل “كراش” ومنطقة طيبة بالمدرعات، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، وسط قصف بقذائف الهاون والدبابات على الأبنية السكنية.
وأضاف “علوان” أن الهجوم على جوبر يتزامن مع آخر على وادي عين ترما بريف دمشق القريب، منوهاً أن المعركة مستمرة منذ أشهر شرقي الغوطة الشرقية.
وقال ناشطون ميدانيون، إن فصائل المعارضة قامت باستهداف دبابة لقوات النظام بقذائف الهاون في محيط بلدة الميدعاني بالغوطة الشرقية ما أدى لاعطابها، جاء ذلك بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين في محيط المنطقة ومحور بلدة حزرما، في حين جددت مدفعية النظام قصفها لمناطق في الغوطة الشرقية حيث استهدفت بلدة النشابية دون أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
هذا ويتوقع مراقبون أن تشتد الهجمة العسكرية لقوات النظام على قرى وبلدات الغوطة الشرقية وذلك بعد تمكن الأخيرة من تهجير أهالي وادي بردى وتفرغها للغوطة حيث ستعمل على تضييق الخناء على المعارضة هناك وإجبارها على تسليم الغوطة ضمن مسلسل التهجير القسري التي تنتهجه قوات النظام ونجحت فيه، في أكثر من منطقة شمال وجنوب البلاد.