طالبت روسيا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” بتقديم تفاصيل حول مشروع المناطق الآمنة في سوريا الذي طرحه عقب تنصيبه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك الأربعاء 1 شباط/ فبراير 2017، بين وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” ونظيره الإماراتي الشيخ “عبد الله بن زايد آل نهيان”، والأمين العام للجامعة العربية “أحمد أبو الغيط” في مدينة أبو ظبي.
حيث قال “لافروف” إن موسكو مستعدة لمناقشة الأفكار الأمريكية حول التسوية بسوريا، بما فيها إمكانية إقامة مناطق آمنة، مضيفاً “ولكن على إدارة الرئيس الأميركي أن توضح موقفها بها الشأن”.
وكان الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” قد أكد بتاريخ 25 من هذا الشهر، أنه سيقيم مناطق آمنة في سوريا دون أن يذكر تفاصيل عن هذه المناطق، معتبراً أن أوروبا ارتكبت خطاً جسيماً باستقبال ملايين اللاجئين من سوريا.
وأعلن وزير الخارجية الروسي قبل يومين عن استعداد موسكو لدراسة تطبيق فكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا التي طرحها الرئيس الأميركي ولكن بشرط موافقة النظام السوري عليها.
وعقب أن أعلنت روسيا عن موافقتها على إقامة مناطق آمنة في سوريا شريطة أن يقبل نظام الأسد بذلك، حذّر الأخير من القيام بذلك دون التنسيق معه، حيث اعتبر وزير خارجية النظام “وليد المعلم” أي محاولة لإقامة مناطق آمنة من دون التنسيق مع الحكومة السورية هو عمل غير آمن ويشكل خرقا للسيادة السورية.