شهدت معظم الولايات التركية الكبرى الأحد 5 شباط/فبراير الجاري، عملية أمنية واسعة شنّتها قوات الشرطة و الاستخبارات اعتقلت على إثرها 512 شخصًا، بتهم و شبهات تتعلق بالانتساب أو دعم “تنظيم” الدولة الإسلامية.
و قالت صحيفة ملييت التركية في تقرير اطلع عليه موقع مرآة سوريا إنّ “السلطات بدأت فجر اليوم بعملية أمنيّة لملاحقة عناصر تنظيم الدولة و داعميهم داخل تركيا، أدت إلى اعتقال 512 شخصًا”.
و أوضحت الصحيفة في تقريرها أنّ العملية بدأت اليوم و لمّا تنتهي، و ألقي القبض على: 18 شخصًا في إسطنبول، 60 شخصًا في أنقرة، 46 شخصًا في بوصة، 150 شخصًا في ولاية شانلي أورفا الحدودية مع سوريا، 75 شخصًا في قونية التي تعتبر الأكثر تدينًا في تركيا، 8 أشخاص في إزمير، 10 أشخاص في أدي يمان، 12 شخصًا في إيلازي، 10 أشخاص في بينغول، 25 شخصًا في أضنة، 19 شخصًا في تشوروم، 38 شخصًا في هاتاي الحدودية، 6 أشخاص في ملاطيا و كلس الحدوديتين، 10 أشخاص في كوجا علي، 10 أشخاص في أنطاليا، 3 أشخاص في موغولا، 4 أشخاص في ديار بكر الكردية، 8 أشخاص في فان الكردية.
و فيما غابت ولايات غازي عنتاب و قيصري و العثمانية التي تحوي نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين عن القائمة، ذكر تقرير الصحيفة وجود 18 شخصًا من حملة جنسيات أجنبية بين المعتقلين.
و تأتي هذه الحملة الأمنية بعد سلسلة متعاقبة من التفجيرات الدامية التي ضربت عدة ولايات تركية، كان آخرها هجوم مسلح على ملهى ليلي بمدينة إسطنبول ليلة رأس السنة، نفذه عنصر تابع لتنظيم الدولة، يحمل الجنسية الكازاخستانية، أدى إلى مقتل ما يزيد عن 35 شخصًا.