قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إنّ حزبه يؤيد و يساند بقوة أي اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، “لأنه يحقن الدماء و يعطي فرصة للحلول السياسية”.
و في كلمة له بمناسبة “ذكرى أسبوع فقيد العلم عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ حسن عبيد”، طمأن نصر الله أتباعه أنّ نظام الأسد خرج من دائرة الخطر.
و دعا نصر الله المسؤولين اللبنانيين إلى الخروج عن “المكابرة” و فتح حوار مع نظام الأسد، كما حثّ المواطنين اللبنانيين على التعامل من ناحية “إنسانية” مع اللاجئين السوريين.
و قال:”إنّ إيران تبذل جهودًا كبيرة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، كما أنّ حزب الله دعم و يدعم كل المصالحات و التسويات في كل الأراضي السورية”، نافيًا أن يكون الحزب قد تورّط بأية عمليات تغيير ديموغرافي داخل سوريا.
و اعتبر نصر الله أنّ الانتصارات التي حققها نظام الأسد و قواته الداعمة مؤخرًا “فتحت المجال أمام مصالحات وطنية واسعة”.
و هاجم أمين عام الحزب الذي يساند الأسد عسكريًا الحكومة التركية، و قال إنّ “تركيا كانت داعمًا قويًا لتنظيم الدولة، و فتحت له بوابة تدفق السلاح و المقاتلين”.
كما انتقد من أسماها “معارضة الأوتيلات”، في إشارة منه إلى الائتلاف الوطني و هيئة المفاوضات و مجمل السياسيين المعارضين السوريين.