وقعت مجزرة مساء الاثنين 13 شباط/فبراير 2017، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إثر قصف جوي استهدف أحياء المدينة.
وقال ناشطون ميدانيون، إن طائرة حربية استهدفت مدينة الباب بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 15 شخصاً من عائلة واحدة بالإضافة إلى اثنين آخرين من غير العائلة.
وتشنّ طائرات حربية تركية بشكل شبه يومي غارات جوية على مدينة الباب، وذلك في إطار عملية “درع الفرات” التي تشنّها تركيا ضد تنظيم الدولة.
وكانت مجزرة وقعت مساء أمس، الأحد، إثر قصف جوي مماثل على مدينة الباب، راح ضحيتها أكثر من ثمانية أشخاص بينهم نساء وأطفال.
وتشهد مدينة الباب، إحدى أكبر معاقل تنظيم الدولة في سوريا، معارك عنيفة بين عناصر التنظيم وقوات درع الفرات، حيث أحرزت الأخيرة تقدماً كبيراً في المدينة، وتمكّنت من السيطرة على عدة مواقع هامة والدخول إلى وسط المدينة، وذلك بمساندة من الجيش التركي.
وأطلقت تركيا في شهر آب/أغسطس من العام الماضي عملية “درع الفرات” بمشاركة عدد من الفصائل المعارضة، بهدف تطهير المناطق السورية الحدودية مع تركيا من تنظيم الدولة.