اتهم بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات السلام في آستانة اليوم الخميس 16 شباط /فبراير 2017، الوفد التركي ومقاتلي المعارضة السورية الذين وصلوا اليوم وهو آخر يوم في الاجتماعات بمحاولة عرقلة المفاوضات من خلال رفض الموافقة على بيان ختامي، حسب وكالة رويترز.
وقال الجعفري إن مقاتلي المعارضة وداعميهم الأتراك لديهم نية واضحة لعرقلة اجتماعات أستانة ويجب على أنقرة سحب قواتها من سوريا وإغلاق حدودها في وجه “المقاتلين المتشددين” إذا ما أرادت أن تكون ضامناً حقيقياً لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه تركيا وروسيا في نهاية العام الماضي، مضيفاً أن البيان الختامي لم يصدر بسبب معارضة تركية لمسودته.
واعتبر الجعفري أن وصول وفد تركي منخفض المستوى مع مقاتلي المعارضة في آخر يوم من المحادثات في آستانة يشير أيضاً إلى غياب الجدية لديهم للمشاركة في المحادثات.
وأضاف أن على تركيا اتخاذ خطوات حاسمة لوقف دخول المقاتلين المتشددين إلى سوريا وإنهاء انتهاكها للسيادة السورية بسحب قواتها حتى يتسنى لوقف إطلاق النار الصمود على الأرض.
الجدير بالذكر أن صباح اليوم الخميس بدأت جولة محادثات ثانية بشأن الأزمة السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانة، في حين أعلنت المعارضة تقليص حضورها احتجاجاً على استمرار النظام في خرق الهدنة الموقعة في 30/كانون الأول الماضي.