نظام الأسد يجدّد مطالبة مجلس الأمن بوضع حدٍّ لتركيا

جدّدت وزارة خارجية نظام بشار الأسد الجمعة 17 شباط/فبراير 2017، مطالبة مجلس الأمن بوضع حدٍّ لما وصفته باعتداءات وانتهاكات تركيا الجديدة على سيادة سوريا.

ونشرت وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري على موقعها الخاص نص الرسالتين اللتين وجهتهما الوزارة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن.

وتحدثت الوزارة في رسالتيها عن عدة توغلات للجيش التركي داخل مناطق مختلفة من سوريا، بينها منطقة عامودا في محافظة الحسكة، وعفرين في حلب، موثقةً بالتاريخ، معتبرةً هذه التوغلات “اعتداءات تأتي في سياق العدوان المستمر للنظام التركي منذ أكثر من خمس سنوات” على حد وصفها.

وأدانت خارجية النظام لما وصفته “بالجرائم والاعتداءات التركية المتكررة” على الأراضي التركية، معتبرةً ذلك “انتهاكاً سافراً للسيادة السورية”.

وختمت رسالتيها مطالبةً مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد ل “انتهاكات النظام التركي” وإلزامه بتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبالاحترام التام ل “سيادة سوريا”.

وتأتي إدانات النظام هذه عقب التقدم الكبير الذي حققته عملية “درع الفرات” مؤخراً في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث تمكّنت فصائل المعارضة المشاركة في العملية، والمدعومة من تركيا، من السيطرة الشبه كاملة على المدينة.

ويذكر أنّ النظام قد وجّه سابقاً بتاريخ 2 من الشهر الجاري رسالتين مشابهتين إلى مجلس الأمن، طالب خلالهما بوضع حدٍّ لتركيا.

أضف تعليق