أطلقت فصائل معارضة صباح اليوم الثلاثاء 21/2/2017 معركة جديدة ضد قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في ريف حماة الشمالي الغربي.
وتشارك في هذه المعركة خمسة فصائل معارضة هي : “أحرار الشام وجيش العزة وجيش النصر والفرقة الوسطى وأبناء الشام”.
وقال ناشطون ميدانيون إن الهدف من تلك المعركة هو السيطرة على عدد من الحواجز والمواقع العائدة لقوات الأسد وميليشياته الموالية له في ريف حماة الشمالي الغربي وأبرزها معسكر بريديج الاستراتيجي الذي يعتبر الخزان البشري لقوات النظام في المنطقة.
وأكد الناشطون أن المعركة بدأت صباح اليوم بالتمهيد المدفعي والقصف الصاروخي على حاجز ومعسكر بريديج غربي حماة.
كما استهدفت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد بالصواريخ مدن مورك وطيبة الإمام واللطامنة وقرية الجنابرة بريف حماة الشمالي والغربي ما تسبب بوقوع دمار طال منازل وممتلكات المدنيين دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا أو جرحى.
والجدير بالذكر أن فصائل المعارضة تمكنت في شهر آب الماضي من السيطرة على مناطق واسعة وبلدات إستراتيجية في ريف حماة الشمالي بعد معارك مع قوات النظام وصفت بالأعنف منذ سنوات حيث وصل مقاتلو المعارضة إلى مشارف مدينة حماة وكانوا على بعد بضعة كيلو مترات من المدينة إلا أن قوات المعارضة سرعان ما تراجعت وانتقلت من مرحلة الهجوم إلى الدفاع بعد احتدام القتال بين فصيلي جند الأقصى وأحرار الشام ما أدى لتراجع المقاتلين وانسحابهم من مواقعهم لانشغالهم بالمعارك الدائرة بين الفصيلين المتقاتلين.