درع الفرات شكلت ضربة مالية قوية لمصادر دخل تنظيم الدولة في سوريا

كشف تقرير أعده مركز أبحاث الأصولية والعنف السياسي وشركة الاستشارات «أرنست ويونغ» عن ثروات تنظيم الدولة ومصادر دخله موضحاً أن عملية درع الفرات لم تنقذ مدينة جرابلس السورية من التنظيم فحسب بل شكلت ضربة لمصادر دخله أيضاً.

وأشار التقرير المشترك بحسب ما نشرت وكالة الأناضول أمس الثلاثاء 21/2/2017 إلى أن الدخل السنوي لتنظيم الدولة قد بلغ نحو مليار و٩٠٠ مليون دولار في العام ٢٠١٤ وأن ذلك الرقم انخفض إلى ٨٧٠ مليون دولار في ٢٠١٦.

ونوه التقرير المشترك إلى الممارسات التي اتبعها التنظيم لنهب السكان المحليين والسيطرة على ممتلكاتهم وأنه أعلن في ٢٠١٤ ما يسمى بـ «الخلافة» وهو العام الذي صنف فيه التنظيم كـ «أغنى منظمة إرهابية».

وقال التقرير: إن عملية «درع الفرات» إلى جانب العمليات الفعّالة التي يشنها التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة، دفعت إلى انحسار مساحة سيطرة الأخير؛ وبالتالي تكبده خسائر فادحة على مستوى الموارد البشرية والمالية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقت سابق أن عملية “درع الفرات” مستمرة في الشمال السوري وستتجه إلى منبج في مرحلتها القادمة و وستنتقل المعركة إلى الرقة لتطهيرها من “قطيع القتلة” المسمى تنظيم الدولة على حد وصفه.

والجدير بالذكر أن قوات درع الفرات المدعومة من الجيش التركي أحرزت تقدماً كبيراً على حساب تنظيم الدولة في مدينة الباب وأجبرت عناصره على الانسحاب من عدد من المواقع في المنطقة بعدما تكبدوا خسائر مادية وبشرية فادحة.

أضف تعليق