أقام ستة فنانين سوريين معرضاً فنياً للرسم والنحت في مدينة إزمير التركية برعاية جمعية إغاثة اللاجئين السوريين وبالتنسيق مع مجلس اللاجئين التابع لبلدية إزمير.
وتأتي أهمية إقامة هذا المعرض بحسب القائمين عليه تزامناً مع الحملة الشرسة التي تشنها وسائل الإعلام الغربية لتشويه حقيقة الهوية الثقافية السورية و تشتيت الكتّاب و الأدباء والفنانين و ضياع الصبغة الأيدلوجية و التأكيد على أن الفنان السوري مازال قائماً في مكانه يبدع.
وتحدثت اللوحات المعروضة عن معاناة الشعب و تحديه لكل الصعاب التي مازالت تحدق به من كل حدب وصوب وأن ما يجري يتلخص في كونه ” مأساة شعب “.
وعبر الفنانون الستة الذين شاركوا في هذا المعرض عن اعتزازهم بإتاحة الفرصة للتعبير عن مواهبهم وعكس إبداعاتهم في لوحات فنية تجلت بألوان قوس قزح تدل على الأمل بالنصر على الظلم فهذا الشعب كما أشارت لوحاتهم أصر أن لا ينكسر و أصر على السير على دروب النجاح والإبداع.
ويعد هذا المعرض خطوة إيجابية من الجانب الفني ومنسجمة مع التقارب والإنساني والحضاري والجغرافي بين تركيا وسوريا كما يعتبر لقاءً هاماً يجمع الفنانين في معرض جماعي واحد.