ضربت عدة تفجيرات صباح اليوم المربع الأمني في مدينة حمص، مخلفة عشرات القتلى و الجرحى في صفوف عسكريين و ضباط كبار في جيش الأسد و أجهزة مخابراته، أبرزهم رئيس فرع الأمن العسكري في حمص، العميد حسن دعبول.
و فيما لا تزال التفجيرات مجهولة المصدر، هرعت سيارات الإسعاف إلى الأماكن المستهدفة، و وصلت 6 سيارات بشكل عاجل إلى فرع أمن الدولة بحي الملعب.
و استهدف أحد التفجيرات فرع الأمن العسكري بحي الميدان، في الوقت الذي قدم به العقيد حسن دعبول الملقب بـ “آمر الموت”، و الذي أدى إلى مقتله على الفور رفقة 7 من عناصره.
و تعتبر هذه التفجيرات ضربة قاصمة لإجراءات النظام الأمنية في مدينة حمص، خصوصًا و أنها ضربت أحياء داخلية يسيطر عليها و على محيطها النظام بالكامل، و تحميها عشرات الحواجز العسكرية التابعة للجيش و ميليشيات الدفاع الوطني.
و قال مراسلنا في حمص، معتز رحمة، إنّ أصوات التفجيرات سمعت في أرجاء الأحياء التي تحتضن المقار العسكرية، و سببت حالة من الهلع في صفوف المؤيدين للنظام.
و لم تتبين بعد طبيعة هذه التفجيرات أو الجهة التي تقف وراءها، في ظل تحركات حثيثة للجيش في المدينة و استنفار ميليشيات الدفاع الوطني في الأحياء التي يقطنها العلويون.