بالتزامن مع محادثات جنيف…تصعيد جوي مكثّف على مدينة إدلب وريفها

صعّد طيران النظام الجوي حملته العسكرية السبت 25 شباط/فبراير 2017، على مدن وبلدات ريف إدلب، بالتزامن مع انعقاد محادثات جنيف بين وفدي المعارضة السورية والنظام برعاية الأمم المتحدة بهدف السعي لإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ نحو 6 سنوات.

ووقعت مجزرة عصر اليوم في مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها 10 مدنيين بالإضافة إلى إصابة العديد غيرهم، إثر قصف جوي مكثف بالصواريخ الفراغية، استهدف سوق المدينة الرئيسي وجبل الأربعين والأحياء السكنية، وجميعها مناطق مأهولة بالسكان.

وتسبب القصف بوقوع دمار كبير في البنى التحتية، وعملت فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض والبحث عن مدنيين عالقين تحتها.

واستهدفت الطائرات الحربية بالصواريخ المناطق السكنية في مدينة خان شيخون ما أدى إلى مقتل رجلين وطفلين من عائلة واحدة وإصابة آخرين بينهم أطفال تم نقلهم إلى النقاط الطبية القريبة في المدينة.

وأغارت ذات الطائرات أيضاً بالصواريخ على مدينة بنش حيث استهدفت مبنى المحكمة والمناطق السكنية ما أسفر عن إصابة ستة مدنيين بعضهم بحالة حرجة، كما استهدفت إحدى الغارات سيارة إسعاف كانت متوجه لإسعاف الجرحى ما أدى لإصابة عدد من عناصر الدفاع المدني.

وقضى مدنيان وأصيب آخرون بجروح جراء إستهداف طيران النظام الحربي أحياء مدينة إدلب بالصواريخ الفراغية.

يأتي هذا التصعيد على مدينة إدلب وريفها بالتزامن مع انعقاد محادثات جنيف بين وفدي المعارضة السورية والنظام بحضور ممثلين عن روسيا وتركيا، وينعقد المؤتمر رغم تواصل خروقات النظام للهدنة واتفاق وقف إطلاق النار الشامل في سوريا.

أضف تعليق