كثّفت قوات النظام الاثنين 27 شباط/فبراير 2017، قصفها المدفعي على منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مخلفة مجزرة بحق المدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن عناصر جيش الأسد استهدفوا بقذائف المدفعية والهاون الأحياء السكنية في منطقة المرج، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 6 مدنيين، بالإضافة إلى سقوط عشرات الإصابات غيرهم.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى أماكن سقوط القذائف للبحث عن مصابين والعمل على نقلهم إلى المراكز الطبية، لتقديم العلاج اللازم لهم.
وفي سياق آخر، جددت قوات النظام والميليشيات الموالية لها محاولاتها الهجومية بهدف التقدم على جبهات ريف دمشق إلا أن مقاتلي المعارضة تصدوا لتلك المحاولات وأحبطوا تلك الهجمات بعد تكبيد القوات المهاجمة قتلى وجرحى.
وحشدت قوات النظام دبابات ومدرعات وآليات عسكرية وشنت هجوماً واسعاً نحو مواقع قوات المعارضة على جبهة بساتين برزة بريف دمشق حيث بدأت الهجوم بالتمهيد بالقصف المدفعي والصواريخ، واندلعت معارك قوية بين الطرفين وسط تبادل القصف من الجانبين على مواقع المعارك والمناطق المحيطة بها وتمكن مقاتلو المعارضة من التصدي للهجوم وإبعاد تلك القوات عن المنطقة بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وتأتي هذه الهجمات التي تشنها قوات النظام في محاولة للسيطرة على مناطق الريف الدمشقي وتهدف لإحكام حصارها على مناطق بساتين برزة وعزلها عن المناطق الأخرى لتسهيل السيطرة عليها والتقدم في تلك المناطق الإستراتيجية القريبة من العاصمة دمشق.