أكدت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هالي أن بلادها تدعم محادثات السلام السورية التي تقودها الأمم المتحدة مشيرة إلى ضرورة إخراج إيران ووكلائها من سوريا وأنها يمكن ألا تظل ملاذاً آمنا للإرهابيين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لها أمس الأربعاء 8 آذار 2017 بحسب رويترز قالت فيه:” الأمر يتعلق بحل سياسي الآن.. علينا أن نعمل على إخراج إيران ووكلائها وعلينا أن نتأكد أننا كلما أحرزنا تقدماً فإننا نؤمن الحدود لحلفائنا أيضاً”.
وأغفلت السفيرة الأمريكية سؤالاً وجه لها حول موقف الولايات المتحدة فيما إذا كانت هناك ضرورة لتنحي رأس النظام السوري الذي تدعمه روسيا وإيران.
وكشف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا دي ميستورا خلال حديثه للصحفيين عن نيته دعوة الأطراف المعنية لعقد جولة جديدة من مفاوضات السلام بين النظام والمعارضة في 23 آذار الحالي.
يذكر أن الدعم الروسي والإيراني لنظام الأسد ساهم في صمود النظام لأكثر من خمس سنوات في ظل غض الطرف عن الدعم اللا محدود للنظام ما ساعد في تمويل حرب الأسد على الشعب السوري وإنقاذه من الإفلاس فلم تقتصر المساعدات الروسية لنظام الأسد على السلاح والذخيرة والدعم الجوي والوقوف في مجلس الأمن ضد أي قرار دولي ينصف السوريين بل تعدى ذلك واستمرت موسكو في دعم النظام اقتصادياً عبر الإقراض وطباعة العملة السورية.
وكانت إيران مع انطلاقة الثورة السورية عام 2011 قد زجت بآلاف المقاتلين والميليشيات والمرتزقة الأفغان ومن جنسيات مختلفة للدفاع عن نظام الأسد ومنع انهياره مرتكبة الجرائم بحق أبناء الشعب السوري.