أكدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت 11 آذار 2017 على دور تركيا كحليف قوي لواشنطن وأنها ستكون في المقدمة في معركة الرقة إلى جانب حلفائها في الحرب ضد تنظيم الدولة.
وأعلنت الخارجية الأمريكية عن موافقة أمريكية مبدئية لمشاركة تركيا في معركة السيطرة على مدينة الرقة عقب تهديدات تركية بإغلاق قاعدة “أنجرليك” العسكرية ومحاربة قوات سوريا الديمقراطية بمفردها وتعزيز العلاقات مع روسيا بما يضمن مصالحها في سوريا وأمنها القومي حسب ما نقلت “وكالة نوفوستي” الروسية.
وتأتي هذه الموافقة الأمريكية لتثبت أن تركيا حليف أساسي لأمريكا لا يمكن التخلي عنها وأن الولايات المتحدة تدرس خططها وسيتم إشراك القوات التركية في معركة الرقة ضد تنظيم الدولة بعد أن خيرت الحكومة التركية الحليف الأمريكي بينها وبين قوات الـYPG.
وترفض تركيا بشكل قاطع كما أعلنت سابقاً على لسان مسؤوليها مشاركة قوات “ب ي د” و “ي ب ك” إلى جانب قواتها في محاربة تنظيم الدولة باعتبارهما تنظيمات إرهابية كما تصنفهما مؤكدة أنه لا يمكن محاربة تنظيم إرهابي بمساعدة تنظيم إرهابي آخر على حد وصفها في حين أن الولايات المتحدة تقدم دعماً كبيراً لقوات سوريا الديمقراطية وتمدها بالأسلحة والذخيرة لمحاربة تنظيم الدولة في الرقة ودير الزور.
كما دخلت قوات خاصة من وحدة المارينز الأميركي في الأيام القليلة الماضية إلى مدينة “منبج” ومحيطها بريف حلب بعد أن سلمت قوات سوريا الديمقراطية المدينة وعدة قرى قريبة منها لقوات النظام بالاتفاق مع الجانب الروسي حسب ما أعلنته في بيان لها.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية حققت تقدماً كبيراً في المرحلة الثالثة من عملية غضب الفرات وأعلنت سيطرتها على العديد من القرى والمناطق الاستراتيجية الهامة في محيط مدينة الرقة وأنها وصلت إلى نهر الفرات وتحاول تضييق الخناق على عناصر تنظيم الدولة تمهيداً للمعركة المرتقبة لتحرير مدينة الرقة.