تحرير الشام ترد على بيان الخارجية الأمريكية: لسنا امتداداً لتنظيم القاعدة

ردت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم الأحد 12 آذار/مارس على بيان أصدره مكتب المبعوث الأمريكي إلي سوريا مايكل راتني الذي بين فيه موقف الولايات المتحدة من الهيئة المشكلة حديثاً من كبرى فصائل المعارضة.

وتناول بيان الهيئة عدة نقاط وردت في بيان راتني والذي وصف الهيئة أنها امتداد لجبهة النصرة وأنها بالإضافة إلى كل الفصائل التي اندمجت معها تعتبر مصنفة من التشكيلات الإرهابية عند الولايات المتحدة.

وأوضح البيان، أن “الولايات المتحدة أوقعت نفسها في تناقض حيال الشعارات التي تطلقها من (حرية الشعوب وحقوق الإنسان)، مؤكداً أن أمريكا أظهرت وجهها الحقيقي في دعم الطغاة ضد الشعوب، وأن هدفها هو تحقيق مصالحها الشخصية وتقديمها على مصالح الشعوب”.

وأشارت “تحرير الشام” في بيانها على أنها “منذ اليوم الأول عرفت عن نفسها، أنها كيان مستقل لا يمثل امتداد لأي تنظيم أو جهة وأن الهيئة مرحلة جديدة من مراحل الثورة السورية مؤكدة على سعيها لإسقاط النظام”.

وتطرق البيان إلى أربع بنود اتهم فيها الولايات المتحدة بدعم نظام الأسد والسعي للمحافظة عليه من خلال تثبيته والتستر على جرائمه والسماح لإيران وميليشياتها بدخول الأراضي السورية ودعم حزب العمال الكردستاني وآخرها إعطاء الضوء الأخضر لروسيا لقصف المدنيين للضغط على المعارضة.

وفي ختام البيان أكدت إدارة الشؤون السياسية في هيئة تحرير الشام أن الهيئة مشروع أمة وأن أبوابها مفتوحة لكل من يريد أن ينضم إليها من أبناء الأمة وأنها تسعى لمشروع تقر به عين كل مسلم حر يريد لأبنائه وأهله حياة عز وكرامة وإباء.

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية نشرت يوم أمس السبت “بياناً توضيحياً” حول موقف الولايات المتحدة من هيئة “تحرير الشام” حيث اعتبرتها امتداداً لتنظيم القاعدة في سوريا، وذلك عبر الصفحة الرسمي للسفارة الأمريكية على فيس بوك.

أضف تعليق