أدى انفجار ذخيرة من مخلفات الحرب اليوم الاثنين 13 آذار/مارس 2017، إلى وفاة طفلين متأثرين بجراحهم بالإضافة إلى إصابة 4 أطفال آخرين نقلوا إلى المستشفيات القريبة بريف إدلب.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الأطفال السبعة تعرضوا لإصابات متفاوتة نتيجة انفجار قذيفة شيلكا قد أطلقت من قبل قوات النظام ولم تنفجر، حيث كانوا يلعبون بالقرب من المقذوف في بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي.
هذا وقد تكررت حوادث انفجار قذائف أو ألغام أو صواريخ من مخلفات الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري، حيث تطال هذه المخلفات أكثر ما تطال الأطفال الذين لا يدركون خطورة التعامل مع هذه القنابل والذخائر القاتلة، فمنذ أسابيع قتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات طائرات النظام بريف إدلب الشرقي، ولا تزال فرق الدفاع المدني تسعى في كافة قطاعات الشمال السوري المحرر إلى انتشال بقايا ومخلفات قوات النظام وتعمل بين فترة وأخرى على جمع القنابل العنقودية وتفجيرها في المقالع الحجرية البعيدة عن المدن.
كما تعمل العديد من منظمات المجتمع المدني على تفعيل حملات للتوعية والتحذير من مخلفات الحرب وطرق التعامل معها للوقاية من أضرارها، خاصةً الذخائر المحرمة دولياً مثل القنابل العنقودية والفوسفورية، فيما يعمل الدفاع المدني على إزالة هذه المخلفات بشكل دائم باستخدام الوسائل المتاحة.