شدد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت على ضرورة التباحث مع جميع الأطراف فيما يخص عملية تحرير الرقة مؤكداً أن القوات التي ستحرر الرقة يجب أن تكون عربية وبمشاركة كردية.
وقال إيرولت في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء 14 آذار 2017: “يجب أن نتباحث مع جميع أطراف التحالف الدولي لكي نرى كيف سيتم الاتفاق على مسألة تحرير الرقة، ويجب أن نناقش مرحلة ما بعد تحرير الرقة وكيف ستدار المدينة بعد سقوط التنظيم” مؤكداً على أن “القوات التي ستحرر الرقة يجب أن تكون عربية وبمشاركة الأكراد أيضاً”.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي لأهمية مواصلة مفاوضات أستانا الجارية حالياً في عاصمة كازاخستان بشأن سوريا رغم غياب وفد المعارضة داعياً الميليشيات المدعومة من إيران أن توقف أعمالها القتالية وقال:” اجتماع أستانا كان من المفترض أن يبحث حلاً للسلام لكن لا يزال القصف مستمراً في سوريا، وعلى الفصائل الموجودة هناك والمدعومة من إيران أن توقف أعمالها القتالية“.
واعتبر وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الثلاثاء أن أسباب رفض الفصائل المشاركة في اجتماعات أستانة غير مقنعة بينما أعلنت المعارضة السورية في وقت سابق مقاطعتها اجتماع أستانة لعدة أسباب أبرزها عدم التزام روسيا بتعهداتها ورعايتها لعمليات التهجير القسري في حي الوعر واستمرار قصف المدنيين وارتكاب المجازر.
وانطلقت صباح اليوم الجولة الثالثة من محادثات أستانة بشأن الأزمة السورية وتستمر لغاية يوم غد الأربعاء حيث تعقد جلسة عامة تحضرها جميع الوفود المشاركة في الاجتماع.