نفت “هيئة تحرير الشام” أحد أكبر الفصائل المعارضة، مساء الأربعاء 15 آذار/مارس 2017، صلتها بالتفجيرين اللذين وقعا ظهراً في العاصمة دمشق.
وأكدت الهيئة على “أن أهدافها منحصرة في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية للنظام وحلفائه”.
واتهمت مصادر إعلامية موالية لنظام بشار الأسد، “هيئة تحرير الشام” بتنفيذ التفجيرات.
ووقع تفجيران متتاليان ظهر اليوم في العاصمة دمشق، حيث أقدم انتحاري على تفجير نفسه داخل القصر العدلي في منطقة الحميدية، ما أسفر عن سقوط 34 قتيلاً وعشرات الجرحى، تلاه تفجير انتحاري آخر عقب فترة قصيرة استهدف مطعماً في منطقة الربوة.
ويذكر أن “هيئة تحرير الشام” قد تبنّت الهجوم المزدوج الذي وقع السبت الماضي، قرب مقبرة باب الصغير بمنطقة باب مصلى في قلب العاصمة دمشق، وتسبب بمقتل قرابة الـ74 شخصاً وإصابة العشرات غيرهم.