أدانت حركة أحرار الشام الإسلامية التفجيرات الإرهابية التي وقعت في دمشق أمس الأربعاء وراح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء متهمة نظام الأسد بالمسؤولية الكاملة عن تلك التفجيرات.
وقالت الحركة في بيان لها يوم الأربعاء 15 آذار 2017 :”إن النظام عودنا منذ الثمانينات وحتى ثورتنا على استهداف المدنيين بأبشع الطرق واتهام معارضيه بهدف كسب الشرعية الدولية في حربه التي أطلقها على ما يسميه ” الإرهاب”.
وأشار بيان الحركة إلى أن “هذه التفجيرات تأتي بالتزامن مع احتفالات الشعب بمرور ست سنوات على الثورة المباركة وأن النظام يهدف لتشويه صورة الثورة والثوار واستعطاف المجتمع الدولي”.
وأوضح البيان أن “العمليات العسكرية التي ينفذها مقاتلو المعارضة تستهدف تجمعات النظام الأمنية وثكناته العسكرية بينما يتهم معارضيه بتنفيذ تلك التفجيرات التي تستهدف المدنيين والأبرياء من الشعب”.
ونفت هيئة تحرير الشام في بيان لها يوم الأربعاء مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين استهدفا المدنيين في العاصمة دمشق مؤكدة أن عملياتها تستهدف الأفرع الأمنية.
واتهمت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد في وقت سابق هيئة تحرير الشام بالمسؤولية عن هذين التفجيرين اللذين وصفتهما بـ “الإرهابيين”.
وكان انفجاران وقعا يوم الأربعاء الأول في منطقة الربوة بالعاصمة دمشق متسبباً بسقوط ضحايا وجرحى من المدنيين وأما الانفجار الآخر فقد استهدف القصر العدلي في منطقة الحميدية وأسفر عن سقوط 34 قتيلاً وعشرات الجرحى معظمهم من المدنيين.