أدانت الأمم المتحدة الجمعة 17 آذار/مارس 2017، القصف الجوي الذي استهدف مسجداً في بلدة الجينة بريف حلب الغربي، وعارضت بشدة استهداف أماكن العبادة في سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة “ستيفان دوغريك” في تصريح صحفي “إن استهداف المدنيين والمساجد في سوريا يتعارض مع التزامات القانون الدولي”.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن الأمم المتحدة اطلعت على تقارير مأساوية حول استهداف أحد المساجد بريف حلب، يوم أمس”، مضيفاً “نحن لا نملك التحقق من تلك التقارير”.
وكانت مقاتلات حربية قيل إنها تابعة للتحالف الدولي قد شنت مساء أمس، الخميس، غارات جوية على مسجدٍ في بلدة الجينة بريف حلب الغربي، ما أسفر عن سقوط نحو أكثر من 50 مدنياً وعشرات الجرحى أغلبهم في حالة خطرة إضافة إلى دمار المسجد الذي كانت تقام فيه صلاة العشاء.
واعترفت القيادة المركزية الأمريكية باستهداف الطائرات الحربية التابعة لها مبنى ادعت أنه “اجتمع فيه عناصر لتنظيم القاعدة يبعد 15 كم عن مسجد لا يزال قائماً” نافية قصف مسجد في الجينة.