ارتكبت المقاتلات الحربية السبت 25 آذار/مارس 2017، مجزرة بحق المدنيين، في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية بريف دمشق، راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.
وقال ناشطون ميدانيون، إن طائرة حربية استهدفت الأحياء السكنية والأسواق وسط مدينة حمورية بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 15 مدني بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة العشرات غيرهم بجروح متفاوتة.
وأشار الناشطون إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع نتيجة وجود العديد من الحالات الخطرة في صفوف المصابين، فضلا عن وجود العديد مازالوا عالقين تحت الأنقاض، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية تصعيداً جوياً مكثفاً من قبل طيران النظام وحليفته روسيا، حيث يصب النظام كامل غضبه على المنطقة نتيجة الخسائر الكبيرة التي تكبدها مؤخراً على يد مقاتلي المعارضة في إطار معركة “يا عباد الله اثبتوا”.
من الجدير بالذكر أن دبلوماسي روسي رفيع المستوى حذر فصائل المعارضة يوم أمس من “مصير لا يحسدون عليه” ينتظرهم، في حال واصلوا ما وصفه بـ “الانتهاكات” لاتفاق وقف إطلاق النار في ريف دمشق!