عقد يوم أمس اجتماع في مبنى بلدية ” عرسال ” حضره رئيس البلدية على الحجيري، ومنسق تيار المستقبل في عرسال ــ الهرمل السيد بكر الحجيري، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المناطق السورية التي نزح ابناؤها إلى داخل عرسال..
وذكر مراسل “مرآة سوريا” في عرسال أن المجتمعين تناولوا الوضع الحساس في البلدة في المرحلة الحالية، وكيفية تجنيبها أية خضات أمنية، تنعكس سلباً على الأهالي واللاجئين السوريين على حد سواء.
وأضاف مراسلنا.. وقد شدد رئيس بلدية عرسال ومنسق تيار المستقبل على أن عرسال هي بلدة لبنانية خاضعة لسلطة الجيش اللبناني، وأي استفزاز من قبل أي جهة كانت تجاه الجيش اللبناني، يُعدّ اعتداء على عرسال أولاً، وهو عمل تآمري مفضوح هدفه ضرب عرسال، وإدخالها في مواجهة مع الجيش اللبناني.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن “عرسال هي مدينة لبنانية، والجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المخولة بضبط الأمن هناك “. في إشارة من المجتمعين إلى تصريحات حسن نصر الله التي حاول فيها تحريض الجيش اللبناني للقتال إلى جانب ميليشيا حزب الله في القلمون، حين قال في وقت سابق، إذا كان الجيش اللبناني لا يستطيع الدفاع عد حدود لبنان، فالأهالي على استعداد لحماية الحدود..
وقد رد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي على تصريح نصر الله بكلام واضح حين قال : إن معارك حزب الله مع المعارضة السورية لا علاقة للجيش اللبناني بها، وإن دور الجيش على الحدود ينحصر في حماية الأراضي اللبنانية وحماية المواطنين اللبنانيين داخل الأراضي اللبنانية.. ” .
أما الرئيس سعد الحريري فقد رد على حزب الله بعدة تغريدات مساء أمس يقول في إحداها: كل المحاولات لزج الجيش في معارك يحدد زمانها ومكانها حزب الله لن تمر ولن نسكت عنها، فعرسال ليست مكسراً لعصيان حزب الله على الإجماع الوطني “..