شهدت القرى والمناطق الواقعة على ضفاف نهر الفرات في محافظة الرقة نزوح الأهالي من تلك المناطق بعد الأخبار المتناقلة حول احتمال انهيار سد الفرات ومخاطر انهياره بعد الأضرار التي تعرض لها نتيجة اشتداد المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في تلك المناطق والقصف الجوي المستمر من قبل التحالف الدولي على المنطقة.
وقال ناشطون ميدانيون وإعلاميون في المنطقة إن السكان المدنيين في قرية مراط شرقي دير الزور 10 كم والقرى المحيطة بالمنطقة بدؤوا بالنزوح من مناطق سكنهم إلى قرى أكثر أمناً بسبب مخاوفهم من انهيار سد الفرات أو فيضانه بالتزامن مع التحذيرات من مخاطر أن تغمر المياه مدينتي الرقة ودير الزور ومناطقهما كاملة.
وأعلن فريق المهندسين يوم الاثنين الماضي أن السد لم يتعرض للأذى ولم يلحق ضرر بنظام عمله بعدما أوقفت قوات قسد عملياتها العسكرية لأربع ساعات من أجل السماح لفريق المهندسين والخبراء للمرور إلى السد للتأكد من الوضع.
يذكر أن تنظيم الدولة كان قد حذر في وقت سابق من خطورة الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي على سد الفرات وأن سد الفرات متوقف عن العمل بشكل كلي.