واصلت المقاتلات الحربية والمروحية الخميس 30 آذار/ مارس 2017 استهدافها مدناً وبلدات بريف حماة الشمالي، ضمن الحملة الممنهجة والهمجية التي أطلقتها قوات النظام وحليفتها روسيا إبان خسارتها لمناطق عديدة وسيطرت قوات المعارضة عليها بعد معركتي “وقل اعملوا” و ” وفي سبيل الله نمضي”.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الطائرات الحربية شنت عدة غارات جوية بصواريخ محملة بمواد سامة “الفوسفور العضوي” على مدينة اللطامنة، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين صفوف المدنيين.
كما أصيب آخرون بحالات اختناق في بلدتي الزوار و أرزة إثر إلقاء الطائرات المروحية إسطوانات متفجرة تحوي غاز الكلور المحرم دولياً.
وسارعت فرق الإنقاذ إلى المكان المستهدف لنقل المصابين إلى النقاط الطبية المتوافرة ذات الإمكانيات المحدودة.
ونظراً لخطورة أوضاع المصابين، قامت الكوادر الطبية في المراكز المتاحة بتقديم إسعافات أولية لهم ريثما يتم نقلهم إلى المشافي في المناطق المجاورة.
وجددت قوات الأسد قصفها المدفعي على مدينة قلعة المضيق بقذائف المدفعية الثقيلة، بينما استهدفت فصائل المعارضة أرتال قوات الأسد المتجهة إلى جبهات ريف حماة الشمالي عبر أوتوستراد “سلمية-حمص”.
وتمكن مقاتلو المعارضة من تدمير دبابة “T72” ومدفع “23مم” لجيش النظام على جبهة قرية البريديج إثر استهداف تجمعات له بقصف مدفعي وصاروخي.
ويذكر أن مدينة اللطامنة، تعرضت منذ أيام لقصف جوي ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام استهدفت مشفى المدينة، وأدت إلى اختناق مدنيين اثنين أحدهم طبيب وإصابة أكثر من خمسين آخرين، إضافة إلى خروج المشفى عن الخدمة نهائيا.