كان روجر فيدرر بلا أخطاء تحت الضغط وانقذ نقطتين للفوز بالمباراة قبل أن يتغلب على توماس برديتش 6-2 و3-6 و7-6 ليبلغ الدور قبل النهائي لبطولة ميامي للتنس يوم الخميس.
واستخرج فيدرر كل ما لديه من مهارة وخبرة ليفوز على التشيكي برديتش بعد شوط فاصل في المجموعة الثالثة أمام جماهير متحمسة في كراندون بارك.
وكان برديتش المصنف العاشر متقدما 6-4 في الشوط الفاصل لكن فيدرر فاز بأربع نقاط متتالية وانتصر بالمباراة عندما انهار اللاعب التشيكي تحت الضغط وارتكب خطأ مزدوجا.
وقال فيدرر في مقابلة بعد المباراة “خسرت بعض المباريات هنا كان من المفترض أن أفوز بها. هذا الأمر يظل معك لذا أنا سعيد لأنني استطعت الفوز بطريقة ما.
“بالتأكيد كنت محظوظا للغاية في نهاية المباراة لكني لعبت بقوة وعزيمة وكفاح. توماس قدم أداء قويا وفي النهاية كانت مباراة رائعة لكن يجب أن يفوز لاعب واحد.”
ويقدم فيدرر الفائز ببطولة استراليا المفتوحة ثم انديان ويلز قبل أسبوعين أحد أفضل مستوياته عبر مسيرته المظفرة ولا يعيقه تقدمه في العمر أو الإصابة السابقة في الركبة التي ابعدته عن النصف الثاني من العام الماضي.
* اللعب بقوة
وانتصر اللاعب البالغ عمره 35 عاما في 17 مباراة هذا العام وجاءت هزيمته الوحيدة المفاجئة ضد الروسي يفجيني دونسكوي في دبي.
واثبت فيدرر أنه لا يخسر في اللحظات المهمة حيث فاز في كل الأشواط السبعة الفاصلة التي لعبها في الجولة الامريكية الحالية.
وقال “استمتع بالفوز بالأشواط الفاصلة لأنها هي التي تجعلك تفوز بالبطولات أو تخسرها في بعض الأوقات.”
وأضاف “(تفكيري هو) عدم الخطأ وتسجيل بعض الإرسالات الساحقة ورد الكرات بذكاء وكل هذه الأمور السخيفة التي تفشل دائما لكن يبدو أنها تنجح الآن.”
وسيلعب فيدرر في الدور قبل النهائي ضد الاسترالي نيك كيريوس المصنف 12 أو الالماني الكسندر زفيريف المصنف 16.
وبدا أن فيدرر في طريقه لفوز سهل عندما فاز بالمجموعة الأولى لكن برديتش اثبت أنه لن يستسلم.
وكسر اللاعب التشيكي إرسال منافسه مرة واحدة في المجموعة الثانية ليدرك التعادل ثم انقذ نقطة الفوز المباراة عندما كان اللاعب السويسري متقدما 5-4 في المجموعة الثالثة بفضل إرسال قوي للغاية بلغت سرعته 193 كيلومترا في الساعة.
وفي الشوط الفاصل نجح برديتش في رد كرة بضربة خلفية ليتقدم 6-4 وهو يملك الإرسال.
لكنه فرط في الفرصة الأولى قبل أن ينتقل الإرسال إلى فيدرر.
وانقذ فيدرر النقطة الثانية بعد إرسال أول قوي قبل أن يلعب إرسالا ساحقا ليحصل على فرصته للفوز.
وأصبح الضغط على برديتش الذي لم يستطع التماسك هذه المرة وكان إرساله الثاني سيئا ليخسر المباراة.