غارات روسية ليلية تستهدف بلدات ريفي حلب وإدلب وتوقع ضحايا مدنيين

كثّف الطيران الحربي الروسي غاراته جوية بعد منتصف ليلة أمس، السبت 1نيسان/إبريل 2017، على ريفي حلب وإدلب، موقعاً ضحايا وجرحى بينهم نساء وأطفال.

وقال ناشطون ميدانيون، إن غارات جوية مكثفة بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية، شنّتها مقاتلات حربية روسية بعد منتصف ليلة أمس، على أطراف بلدتي الكفير وبابسقا في ريف إدلب الشمالي، استهدفت إحداها، أحد مقرات فصيل” جيش الإسلام” ما أسفر عن مقتل مقاتل وإصابة آخرين بجروح.

كما شنّ الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت منازل المدنيين في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة امرأة، ووقع دمار كبير في المنازل.

وفي الغضون، ارتكبت المقاتلات الحربية مجزرة بحق المدنيين في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، إثر قصف جوي ليلي استهدف منازل المدنيين، وراح ضحيتها خمسة مدنيين بينهم نساء وأطفال، من عائلة واحدة.

وتشهد بلدات ريفي إدلب وحلب قصفاً جوياً شبه يومي، تتناوب عليه كلٌّ من طائرات النظام الحربية والطائرات الحربية الروسية.

 

أضف تعليق