تعرض مراسل قناة سما المؤيدة للنظام للضرب المبرح اليوم الأربعاء 5 نيسان/أبريل 2017، من قبل عناصر أحد الحواجز الأمنية التابعة للنظام في ريف حلب الشمالي ما دعاه لأن يوجه كلاماً قاسياً للقائمين على الحواجز متسائلاً هل وضعت الحواجز لإذلال المواطن أم لخدمته؟!
وفي منشور له على الفيس بوك هاجم مدير المركز الإعلامي لبلدتي نبل والزهراء الشيعيتين والمراسل الحربي هيثم كزو تصرفات عناصر حاجز النظام موضحاً أنه تعرض للضرب من قبل العناصر بالقرب من بلدة دوير الزيتون، كما قام العناصر بكسر هويته الشخصية ومنعوه من إجراء مكالمة هاتفية وسحبوا بطارية الهاتف النقال منه.
كما أكد الإعلامي المؤيد للنظام تعرضه للسباب والشتم من قبل عناصر الحاجز مستخدمين أبشع الألفاظ التي طالما كانت تستخدمها عناصر الأمن والشبيحة ضد المعارضين للنظام في فيديوهات مسربة نشرها ناشطو المعارضة على الانترنت.
هذا وفضح مراسل النظام ما يجري عند الحواجز الأمنية من فرض أتاوات ورشاوى على المدنيين مقابل تسهيل مرورهم عبر الحواجز وكونه لم يدفع فقد تم تعمد تأخيره ومنعه من المرور ما أثار غضبه وأدى إلى وقوع ملاسنات كلامية بينه وبين عناصر الحاجز.
يذكر أن المراسل هيثم كزو عُرف من خلال تغطيته لمعارك النظام التي تمكن فيها من فك الحصار عن نبل والزهراء وفصل ريف حلب الشمالي عن ريفها الغربي، وهو من المقربين من الإعلامي شادي حلوة مراسل قناة الإخبارية التابعة للنظام.