ما تزال أميركا تدين بشدّة الهجوم الكيماوي الذي شنّه طيران النظام الحربي منذ يومين على مدينة خان شيخون في ريف إدلب.
وفي تصريح جديد الخميس 6 نيسان/إبريل 2017، أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة لا تستبعد رداً عسكرياً على استخدام النظام الغاز السام في قصف المدنيين.
وأثار الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون غضب الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، حيث وصفه في تصريح له أمس، الأربعاء، بالفظيع واعتبره إهانة رهيبة للإنسانية، مؤكداً على أن موقفه من الأسد قد تغير كثيراً بعد الهجوم الكيماوي الذي شنّه الأخير.
وفي سؤال عما إذا كان يعمل على صياغة سياسة جديدة بشأن سوريا قال ترامب للصحفيين “سوف ترون.. لا أريد الكشف عن طريقة تفكيري وتوجهاتي العسكرية بشأن سوريا”.
وأشار إلى أن أوباما، الرئيس الأميركي السابق، كانت لديه فرصة كبيرة لحل الصراع السوري لكن خطه الأحمر كان تهديدا فارغا، ولقد فشل فشلاً ذريعاً في سوريا.
ويذكر أن أكثر من 100 مدنياً قتلوا وأصيب المئات بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء الثلاثاء، جراء استهداف طائرات النظام لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بغازات سامة رجّح أطباء أن تكون من نوع “السارين”.