اكتشف علماء بجامعة نيوكاسل وجود تغيرات في الدماغ لدى الأشخاص المصابين بالميزوفونيا (كراهية الصوت)، مما قد يسهم في فهم هذه الحالة وتفهم المصابين بها.
والميزوفونيا اسم يطلق على عدم القدرة على تحمل الأصوات العادية، وتؤدي إلى توتر الشخص وإزعاجه، وتؤثر على أنشطته اليومية، وذلك وفقا لخدمات الصحة الوطنية في المملكة المتحدة. وهذه الحالة تؤثر على الناس من جميع الأعمار، وهي شائعة جدا لدى الأطفال.
وتتفاوت الميزوفونيا من حالة إلى أخرى، فبعض الناس يجدون الأصوات الصاخبة مزعجة، والبعض الآخر يزعجه ضجيج معين.
كما قد يصاب الشخص بالخوف من الضوضاء، في حين يشعر البعض بألم عند سماع أصوات عادية.
ووجدت الدراسة اختلافا في النشاط الدماغي في منطقة معينة بالدماغ لدى المصابين عند سماعهم الأصوات غير المرغوب فيها.
كما وجد الباحثون أن هناك منطقة أخرى كانت أصغر حجما لدى المصابين بالميزوفونيا، مقارنة بالأشخاص العاديين.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها أظهرت وجود تغيرات حقيقية واختلافات في البنية الدماغية بين الذين يعانون من هذه الحالة وبين الأشخاص العاديين.
وهناك عدد كبير من البشر الذين يعانون من هذه المشكلة، وأول من وصف هذا الشعور “بالاشمئزاز والغضب” تجاه أصوات ما، هما عالما الأعصاب الأميركيان باول ومارغرت جاستربوف، حسبما جاء في موقع في.دي. ار الألماني.