أيدت دول أوروبية وعربية عديدة بالضربة العسكرية الأميركية، التي استهدفت، فجر الجمعة، قاعدة الشعيرات على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة لنظام الأسد في ريف حمص وسط سوريا.
ورحبت تركيا بتلك الضربة مؤكدة دعمها للهجوم الصاروخي الأمريكي، وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، “كان يجب الرد من قبل على جرائم نظام الأسد التي ارتكبها بحق شعبه على مدار السنوات الماضية، ومحاسبة مرتكبيها”.
كما أكدت بريطانيا على دعمها الكلي لتحرك الولايات المتحدة الأميركية، حيث أشار الناطق باسم رئاسة الحكومة إلى أن هذه الضربة “تشكل ردا مناسبا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيمياوي الذي ارتكبه النظام السوري”.
بدورها أبدت فرنسا وإيطاليا تأييدها للضربات الأميركية لنظام الأسد المسؤول عن العديد من المجازر بحق الشعب السوري.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، إنها رد مناسب يردع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن استخدام الأسلحة الكيمياوية.
وكانت المملكة العربية السعودية أول دولة عربية تعلن تأييدها الكامل للضربات العسكرية الأميركية على مواقع النظام في سوريا، تلتها البحرين التي رحّبت أيضاّ بالهجوم الصاروخي الأمريكي.
كما رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معتبراً إياها رسالة قوية وواضحة اليوم مفادها أنه لا تهاون مع استخدام وانتشار الأسلحة الكيماوي.
وشنّت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة صاروخية فجر الجمعة على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة لنظام الأسد في ريف حمص وسط سوريا.
وأدت هذه الضربة التي تمت بـ 59 صاروخًا من نوع توماهوك متوسط، إلى تدمير برج المراقبة في المطار، وعدد من الطائرات الرابضة فيه، بحسب مراصد معارضة.