واصلت قوات المعارضة السورية يوم الجمعة 7 نيسان/أبريل 2017 عملياتها ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها على جبهات ريفي حماة الشمالي والغربي وتمكنت من التقدم والسيطرة على منطقة جديدة في ريف حماة الشمالي وتصدت لقوات الأسد في في محاولة منها لاستعادة ما خسرته سابقاً.
وقال ناشطون ميدانيون إن مقاتلي هيئة تحرير الشام شنوا هجوماً على مواقع قوات الأسد في منطقة المطاحن بريف حماة الشمالي وبدأوا بالتمهيد المدفعي والرشاشات فاندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام جرى خلالها تبادل القصف الصاروخي وتمكن الثوار من تحرير المنطقة والسيطرة الكاملة على النقاط العسكرية الموجودة في المنطقة بعد تكبيد تلك القوات قتلى وجرحى.
وأضاف الناشطون بأن مقاتلي المعارضة تصدوا لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة معردس بريف حماة الشمالي بالدبابات والمدرعات مستخدمة كافة أنواع الأسلحة لكن قوات المعارضة تمكنوا من التصدي لهجمات قوات النظام التي ترافقت مع غارات جوية مكثفة شنتها مقاتلات حربية تابعة للنظام وروسيا تركزت على أطراف بلدة معردس ومناطق الاشتباكات.
وقالت مصادر في المعارضة إنها تمكنت من تدمير دبابة t72 بصاروخ م.د واغتنام دبابتين وعربة بي إم بي.
كما تصدى مقاتلو المعارضة لمحاولات قوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية التقدم على جبهة حلفايا وعدد من النقاط الهامة قرب مدينة محردة بريف حماة الشمالي الغربي حيث اندلعت اشتباكات عنيفة استخدم خلالها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتمكن مقاتلو المعارضة من قتل أكثر من 40 عنصراً لقوات الأسد وميليشياته على تلك الجبهة بحسب مكاتب إعلامية تابعة للمعارضة.
وتمكنت قوات المعارضة من اغتنام ثلاث دبابات وعربة بي إم بي وعربة شيلكا تابعة لقوات الأسد على جبهة مدينة محردة وكذلك دمرت قوات المعارضة دبابة لقوات النظام قرب حاجز الترابيع بريف حماة الغربي.
وكانت قوات المعارضة قد تمكنت من استعادة السيطرة على بلدة معردس بريف حماة الشمالي بعد سيطرة قوات النظام عليها بفعل كثافة الغارات الجوية.
يذكر أن قوات المعارضة أطلقت الشهر الماضي ثلاث معارك “وقل اعملوا” و “في سبيل الله نمضي” و “صدى الشام” بهدف السيطرة على مناطق وبلدات بأرياف حماة الشرقي والشمالي والغربي واستطاعت السيطرة على عشرات القرى والبلدات في تلك المناطق ووصلت إلى مشارف مدينة حماة وكبدت قوات النظام خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.