صرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الخميس 13 نيسان/ أبريل 2017، أن بلادها تعتقد أن المسؤول عن الهجوم الذي نفذ في خان شيخون في ريف إدلب هي حكومة بشار الأسد على الرغم من نفي رئيس النظام السوري ذلك، حسب وكالة رويترز.
وقالت ماي في بيان أذيع تلفزيونياً “نعتقد أن من المرجح بشدة أن الهجوم نفذه نظام الأسد… وبعيداً عن أي شيء آخر نعتقد أن النظام وحده هو الذي لديه القدرة على تنفذ مثل هذا الهجوم.”
من جهته أكد الوفد البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في وقت سابق اليوم، أن عينات أخذت من موقع الهجوم الكيماوي في سوريا الأسبوع الماضي أثبتت وجود غاز السارين.
وقال سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، يوم أمس إن بلاده تتفق مع الولايات المتحدة الأمريكية، وترجّح بشدة بأن النظام مسؤول عن الهجوم الكيماوي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم عن رئيس النظام السوري بشار الأسد قوله إن الهجوم المزعوم بالغاز السام في محافظة إدلب والذي ألقيت مسؤوليته على حكومته “مفبرك مئة بالمئة” وإنه استغل لتبرير الضربة الجوية الأمريكية.
ويذكر أن الولايات المتحدة أطلقت، فجر يوم الجمعة الماضي، العشرات من صواريخ كروز استهدفت فيها مطار الشعيرات العسكري جنوب شرق مدينة حمص الخاضع لسيطرة النظام رداً على هجوم شنته طائرات النظام الحربية مستخدمة الأسلحة الكيميائية قبل يومين والذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني وإصابة المئات بحالات الاختناق معظمهم من النساء والأطفال.