ارتفعت الأحد 16نيسان/ أبريل 2017 حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف نقطة تجمع لحافلات تقل أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في منطقة الراشدين بريف حلب الغربي الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية.
وقال ناشطون ميدانيون، إن حصيلة ضحايا السيارة المفخخة التي انفجرت يوم أمس في منطقة الراشدين قد بلغت 114 ضحية بسبب وفاة عدد من المصابين، حيث تضمن هذا العدد أهالي بلدتي كفريا والفوعة وعناصر من قوات المعارضة المسؤولة عن حماية الحافلات، إضافة إلى عدد من أبناء مضايا والزبداني الذين كانوا ينتظرون قدوم عائلاتهم مع الحافلات الممنوعة من التحرك من قبل قوات النظام في منطقة الراموسة.
هذا وتمت عملية تبادل حافلات المدن الأربع بحسب الاتفاق، فاتجهت الحافلات التي تقل أهالي ومسلحي كفريا والفوعة مع الجرحى إلى مناطق سيطرة قوات الأسد في مدينة حلب، بينما عبرت القوافل التي تقل أهالي الزبداني وبقين ومضايا مع المصابين بصحبة عدد من فصائل المعارضة إلى الشمال السوري.
ويذكر أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية “رومان نادال” أدان تفجير منطقة الراشداين في بيان نقلته الوكالة الفرنسية قائلاً إن الهجمات التي تشن على المدنيين غير مقبولة أياً كان منفذها، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عنها، داعياً إلى حماية الأفراد الذين يجري إجلاؤهم والاحترام الصارم للقانون الإنساني الدولي.