تواصل المقاتلات الحربية الروسية ارتكابها المجازر بحق المدنيين العزل في مدن وبلدات ريف حلب، هذا وقد أغارت الطائرات الروسية الثلاثاء 18 نيسان/ أبريل 2017على الأبنية السكنية في بلدة أورم الكبرى، متسببة بمقتل وجرح عدد من المدنيين بينهم عائلة واحدة.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على منازل المدنيين في بلدة أورم الكبرى، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة وأصيب آخرون بجروح جلهم أطفال ونساء، إضافة إلى حدوث دمار واسع في الأبنية والممتلكات.
وتمكنت فرق الدفاع المدني بعد توجهها إلى المكان المستهدف من إخراج طفلين على قيد الحياة من تحت ركام الأبنية المهدمة، فضلاً عن انتشال جثث الضحايا ونقل المصابين إلى النقاط الطبية.
ونفذت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية عشوائية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية على المراكز الحيوية في بلدات حور وكفر داعل والمنصورة وخان العسل، ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى مدنيين.
وطال القصف الجوي المماثل مدن عندان ودارة عزة وحريتان وبلدات التوامة وتل الكرامة والأتارب وكفرناها وكفربسين وزهرة المدائن والشيخ عقيل وقبتان الجبل ومنطقة آسيا، متسبباً بوقوع أضرار مادية كبيرة طالت المنازل والمحال التجارية والمدارس.
ويذكر أن حصيلة ضحايا تفجير السيارة المفخخة الذي حدث يوم السبت المنصرم في منطقة الراشداين بريف حلب الغربي، واستهدفت السيارة المفخخة حاجز الكتيبة الأمنية المسؤولة عن حماية الحافلات التي تقل أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة، ارتفعت إلى أكثر من 114 شخصاً، وتضمنت هذه الحصيلة أهالي البلدتين وعناصر من قوات المعارضة إضافة إلى عدد من أبناء مضايا والزبداني الذين كانوا ينتظرون قدوم القوافل التي تقل عائلاتهم من منطقة الراموسة الخاضعة لسيطرة قوات النظام.