أقام المشرفون على حملة ” انتفضوا لمن تبقى” التي أطلقها ناشطون حقوقيون وإعلاميون في مدينة حلب منذ أشهر وقفة وجهوا من خلالها عدة رسائل لجهات مختلفة، مطالبين المنظمات الدولية والإنسانية بحماية ما تبقى من الأطفال من جرائم النظام التي يرتكبها في مدينة حلب دون محاسبه من أحد.
كما وجهوا رسالة للمدنيين الموجودين في مناطق سيطرة النظام مفادها أن النظام يتاجر بدمائهم ودماء أبنائهم ويقوم باعتقال الشبان وزجهم في الصفوف الأولى على جبهات القتال المشتعلة, كما يقوم بقصف بعض الأماكن المكتظة بالسكان لاتهام الثوار بهذا الفعل.
وحضوا جميع الفصائل الثورية المسلحة في المدينة على التوحد وتكثيف الجهود العسكرية لتحرير ما تبقى من مدينة حلب.