تأجلت المرحلة الثانية لعملية تبادل الحافلات اليوم الخميس 20 نيسان/ أبريل 2017، ضمن اتفاق المدن الأربع بسبب خلاف حول بند الإفراج عن المعتقلين عند النظام وفق ما أفادت وكالة سمارت.
ونقلت الوكالة عن مسؤول الإخلاء في جيش الفتح أبو عبيدة الشامي أن القافلتان ما تزالان في الحيين (حي الراموسة من طرف النظام وحي الراشدين من طرف المعارضة)، بانتظار حل خلاف حول إخلاء النظام لـ 750 أسير لديه حسب أحد بنود المرحلة الثانية، حيث من المفترض التحاقهم بقافلة المهجرين من مضايا والزبداني المتواجدين في حي الراموسة، لتسمح المعارضة بعدها باستكمال عملية التبادل وإدخال قافة أهالي ومقاتلي كفريا والفوعة.
وحسب الشامي فإن الجانب الإيراني المفاوض يعمل على تسريع عملية إخلاء الأسرى، منوهاً إلى عدم وجود مشاكل أو مضايقات من قبل قوات النظام بحق مهجري الزبداني.
وقد عمل النظام أيضاً على عرقلة عملية تبادل القوافل في المرحلة الأولى، حيث تبين أن عدد المقاتلين ضمن قافة بلدتي كفريا والفوعة أقل من العدد المتفق عليه وبعدها تم تفجير مفخخة في نقطة التبادل ما أدى إلى تسريع تنفيذ التبادل رغم عدم التزام الجانب الإيراني بالاتفاق.
يذكر أن اتفاق المدن الأربع والذي لم يعلن عنه بشكل رسمي، تم التوصل إليه بين فصائل المعارضة وبين المفاوض الإيراني في 28 آذار/ مارس الماضي، يقضي بإخلاء القريتين، ذات الغالبية الشيعية الموالية للنظام بالكامل، مقابل إخراج كل من في مدينة الزبداني والراغبين بالخروج من مضايا من الأهالي ومقاتلي المعارضة.