صدت فصائل المعارضة السورية الخميس 20 نيسان/ أبريل 2017 محاولات قوات النظام والميليشيات المساندة لها التقدم نحو مدن ريف حماة الشمالي، وكبدتها خسائر بشرية وعسكرية عديدة.
وقال ناشطون ميدانيون، إن قوات الأسد المدعومة بميليشيات طائفية هاجمت مواقع سيطرة قوات المعارضة على عدة محاور من جبهة مدينة حلفايا، حيث بدأت هجومها تحت غطاء جوي مكثف استهدف المدينة وما حولها، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي من مواقع تمركزها المحيط بالمدينة، وحدث عقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لساعات طويلة.
وتمكنت خلالها فصائل المعارضة من قتل جرح عدد من عناصر النظام، إضافة إلى تكبيدها خسائر عسكرية ومادية عديدة واغتنام أسلحة وذخائر خفيفة، ما أجبرها على التراجع إلى خطوط الدفاع الخلفية تاركة جثث قتلاها في مناطق الاشتباكات.
وكذلك دارت معارك عنيفة بين الطرفين على جبهة مدينة طيبة اﻹمام، حيث تعرضت المنطقة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في محاولة منها إجبار قوات المعارضة على الانسحاب وبالتالي بسط سيطرتها على المدينة، إلا إن فصائل المعارضة استطاعت الثبات والتصدي لمحاولاتها الهجومية، إضافة إلى تكبيدها خسائر بالأرواح والعتاد.
هذا واستهدف مقاتلو المعارضة بقصف مدفعي وصاروخي مواقع قوات النظام داخل رحبة خطاب، محققاً إصابات مباشرة بين صفوفها.
ويذكر أن معظم مدن وبلدات ريف حماة الشمالي، تتعرض بشكل شبه يومي لمحاولات اقتحام فضلاً عن استهدافات جوية وأرضية بمختلف انواع الأسلحة، تركزت على المناطق السكنية والمنشآت الخدمية، متسببة بوقوع ضحايا وجرحى وأضرار مادية كبيرة.