أكدت وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن وموسكو توصلتا لاتفاق على أهمية البحث باحتمال فتح تحقيق موضوعي في الهجوم الكيماوي على خان شيخون وإطلاق مجموعة عمل أمريكية روسية مشتركة لتسوية الخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها بعد المكالمة الهاتفية بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا :إن “لافروف أعرب لتيلرسون عن أسفه لمعارضة واشنطن مبادرة روسيا بإرسال خبراء إلى سوريا للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون في اليوم الرابع من الشهر الجاري، ووجود مواد كيميائية في قاعدة الشعيرات التابعة لنظام الأسد”.
وأشار البيان إلى أن لافروف وتيلرسون “اتفقا على إطلاق مجموعة العمل الروسية الأمريكية المشتركة على مستوى نواب وزيري الخارجية للبلدين، والمكلفة بتسوية الخلافات في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في أقرب وقت” عقب تدهور العلاقات بين البلدين ووصولها إلى أدنى مستوى بعد مجزرة الكيماوي يوم الرابع من نيسان الحالي في مدينة خان شيخون والهجوم الصاروخي الأمريكي على مطار الشعيرات العسكري بريف حمص.
كما اتفق الوزيران على “البحث مجدداً في احتمال فتح تحقيق موضوعي حول هذا الحادث تحت إشراف المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية” بحسب بيان الخارجية الروسية.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أعلنت منذ يومين رفضها المقترح الروسي الإيراني بخصوص التحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون متهمة روسيا وإيران بمحاولة تعطيل عمل البعثة المعنية بالتحقيق على كشف الحقائق في حين اعتبرت وزارة الخارجية الروسية رفض المبادرة الروسية الإيرانية بالأمر المتوقع.