أعلن فصيل “جيش إدلب الحر” المعارض، مساء السبت 22 نيسان/إبريل 2017، النفير العام لكافة عناصره نظراً للهجمات الشرسة التي يشنّها النظام وحلفاؤه على مدن وبلدات خاضعة لسيطرة المعارضة.
وبحسب ما جاء في البيان الصادر عن الفصيل فإن إعلان النفير العام “جاء نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها الثورة السورية، من خطر يهدد الأراضي المحررة، وحشد الآلاف من المرتزقة من شتى بلدان العالم”.
ودعا “جيش إدلب الحر” جميع الفصائل الأخرى إلى رفع جاهزيتها وتوحيد الجهود والتنسيق معاً لدحر ورصد جميع القوى المتحالفة ضد الثورة السورية.
ويستقدم نظام الأسد ميليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية، لمساندة جيشه في المعارك التي يخوضها ضد مقاتلي المعارضة، للسيطرة على مناطق أكثر غير خاضعة لسيطرته.