قصفت قوات النظام والميليشيات الموالية لها فجر اليوم الاثنين 1 أيار/مايو 2017 بالصواريخ بلدة عويجل بريف حلب الغربي ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين والجرحى ودمار في الممتلكات.
وقال ناشطون ميدانيون إن 13 مدنياً على الأقل -بينهم أربعة أطفال- سقطوا كحصيلة أولية ضحية القصف الصاروخي الذي تركز على الأبنية السكنية في بلدة عويجل بريف حلب الغربي.
وأضاف الناشطون بأن القصف الصاروخي تسبب بجرح عدد من المدنيين تم نقلهم إلى النقاط الطبية القريبة إضافة لوقوع دمار هائل في المباني السكنية والممتلكات حيث قام فريق الدفاع المدني في المنطقة بانتشال جثث الضحايا من تحت ركام منازلهم والبحث عن ناجين جراء القصف العنيف الذي تعرضت له البلدة.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية غربي مدينة حلب استخدم فيها الطرفان كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتبادلا القصف المدفعي.
وأدى انفجار ضخم في أحد المباني السكنية ببلدة كفرناها بريف حلب الغربي إلى تهدم ثلاثة طوابق وسقوط أربع نساء وجرح أكثر من عشرين آخرين كما لاتزال الضحايا عالقة تحت الأنقاض المهدمة حيث يقوم فريق الدفاع المدني بانتشال الجثث العالقة تحت ركام المنازل.
واستهدفت قوات المعارضة بمدافع الهاون تجمعات قوات النظام في مجمع “الفاميلي هاوس”.
ويكثف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد وروسيا من غاراته الجوية على الأبنية السكنية في قرى وبلدات ريف حلب الغربي التي تسيطر عليها قوات المعارضة بهدف التصدي لأي محاولة من قوات المعارضة للتقدم من تلك المناطق نحو تجمعات قوات النظام أو استهدافها.
وتشهد جبهات ريف حلب الغربي اشتباكات متقطعة بين قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية والعراقية وقوات المعارضة مرتكباً المجازر بحق المدنيين في محاولة لمنع أي تواجد لمقاتلي المعارضة في الريف الحلبي القريب من تمركز قوات النظام قرب مدينة حلب الخاضعة لسيطرتها.